كيف تساعدي طفلك للالتحاق بـ مدرسة ابتدائي دون خوف؟

يُعتبر انتقال طفلك من مرحلة رياض الأطفال أو الحضانة إلى مدرسة ابتدائي خطوة مهمة في حياته، ويواجه الكثير من الأطفال خوفًا كبيرًا في هذه المرحلة. لكن، يجب عليكي التعامل مع هذه المخاوف بحذر شديدة والعمل على مساعدة طفلك على تخطيها. 

نقدم لكي في هذا المقال بعض النصائح التي يُمكنها مساعدة طفلك على التكيف والالتحاق بالمدرسة دون خوف. تابعي معنا للنهاية!

ما الأسباب التي تؤدي إلى خوف طفلك عند الالتحاق بـ مدرسة ابتدائي؟

عندما يواجه الأطفال الالتحاق بالمدرسة الابتدائية، قد يواجهون مخاوف مشتركة. كل هذه المخاوف ترجع للأسباب التي سنتحدث عنها في السطور التالية:

  • الانفصال عن الوالدين:

يعتاد الأطفال على الوجود بجانب والديهم طوال الوقت، لذلك يُعتبر الإنفصال عنهم لوقت كبير من اليوم مشكلة لهم ويجلب لهم  الشعور بالقلق والخوف. بالتالي يكون الانفصال عن الوالدين هو واحدة من أكبر المخاوف التي يواجهها الأطفال عند الالتحاق بالمدرسة الابتدائية.

  • الخوف من المجهول:

 يُثير الانتقال إلى بيئة جديدة ومجهولة  شعورًا بالقلق والخوف للأطفال، لذلك فإن انتقالهم للمدرسة الابتدائية يُعتبر تحديًا لهم. فربما يتساءلون في قلق عن الأصدقاء الجدد والمعلمين والقواعد الجديدة، وهذا يمكن أن يخلق لهم شعورًا بالخوف والتوتر.

  • القلق من الفشل:

قد يخاف بعض الأطفال من عدم قدرتهم على التأقلم مع البيئة الدراسية الجديدة أو أنهم لن يكونوا قادرين على مواكبة مستوى الطلاب الآخرين في نفس الصف الدراسي. 

  • رهبة المعلمين والزملاء:

 يشعر الكثير من الأطفال عند دخولهم مدرسة ابتدائي بالتوتر أو الخوف من المعلمين والزملاء في المدرسة. فقد يكونوا قلقين بشأن هل سيتم قبولهم من قبل الآخرين أو التكيف مع زملائهم الجدد أم لا.

10 نصائح تساعدك على تقليل خوف طفلك عند الالتحاق بـ مدرسة ابتدائي:

إذا كنتي من الأمهات التي يشعرن بشأن كيفية تخفيف خوف طفلك من الالتحاق بمدرسته الابتدائية والاستعداد الأمثل لطفلك، ففي  السطور التالية، سنقدم لكي 10 نصائح قيمة تساعدك على تقليل مخاوف طفلك عند الالتحاق بالمدرسة الابتدائية وتحويل هذه الخطوة إلى تجربة إيجابية وممتعة، تعمقي في هذه النصائح القيمة!

  • تعريف طفلك بالمدرسة: 

قبل بدء العام الدراسي بأيام، اصطحبي طفلك إلى المدرسة التي سيلتحق بها، وعرّفي طفلك على البيئة المدرسية من حيث الفصول الدراسية، والأماكن المهمة مثل: الحمامات، المكتبة، المختبرات، والملعب. حيث تساعد هذه الخطوة بشكل كبير على تقليل خوفه وارتباكه في أول يوم دراسي له في هذه المدرسة.

  • تعريف طفلك بمعلميه:

عندما يقابل الطفل معلميه ويتعرف عليهم قبل أول يوم دراسي، هذا يعطيه شعورًا بالأمان والارتياح عندما يقابلهم في أول يوم دراسي له. لذلك من افضل أن تقومي بترتيب لقاء مع معلمين الصف المستقبلين لطفلك. 

  • تحدثي مع طفلك حول الوضع الجديد له: 

قبل انتقال طفلك لـ مدرسة ابتدائي، من الأفضل أن تقومي بالتحدث معه حول هذه الخطوة المهمة والجديدة في حياته. أخبريه بكل شيء عن المدرسة، واعطيه المساحة للاستفسار عن كل شيئ أيضًا، واستمعي إلى مخاوفه واجيبي على أسئلته بصدق.  كل ذلك يُساهم في شعور طفلك بالدعم والتشجيع، مما يُساعد على التخفيف من قلقه.

  • ابدئي بإنشاء روتين يومي لطفلك: 

قبل بدء أول يوم دراسي لطفلك في مدرسة ابتدائي، ابدئي بالتمهيد لروتين حياته الجديد عن طريق تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ مع وضع جدولًا ثابتًا للوجبات والأنشطة. سيساعد هذا في تهيئة طفلك فيما بعد على بدء يومه الدراسي بهدوء.

  • مشاركة طفلك في التحضيرات المسبقة للمدرسة: 

مشاركة طفلك في تجهيزات المدرسة يُشعره بالحماس والاستعداد. يُمكنك أن تقومي بتجهيز حقيبة المدرسة وغيرها من المستلزمات المطلوبة الخاصة بالمدرسة مع طفلك. 

  • قومي بعمل روتين مسائي لطفلك:

لمساعدة طفلك على استقبال اليوم الدراسي التالي بهدوء وبدون خوف أو قلق، قومي بإنشاء روتين مسائي هادئ ومنتظم يشمل وقتًا للعب والقراءة وتجهيز الحقائب المدرسية.

  • تحفيز التواصل داخل المدرسة: 

شجعي طفلك على التحدث مع زملائه ومعلميه داخل المدرسة دون خوف أو تردد. حيث أن التواصل المستمر مع زملائة ومعلميه في الفصل يجعله يشعر بالراحة والثقة عندما يشعر بأنه مدعوم ومرئي في الفصل.

  • شجعي طفلك على الانضمام إلى البرامج التعليمية الإضافية:

مثل النوادي الاجتماعية والرياضية والأنشطة الإبداعية. هذه الأنشطة تعزز التعلم وتساعد طفلك على التواصل مع زملائه، وبالتالي بناء وتطوير مهاراته الاجتماعية.

  • تواصلي باستمرار مع المدرسة:

 احرصي على التواصل المستمر مع مدرسة طفلك لمعرفة التطورات في أداء طفلك وتقدمه في المدرسة، وكذلك معرفة النقاط التي يحتاج طفلك إلى تقويتها.

  • التشجيع والمكافآت:

 قدمي لطفلك الدعم والتشجيع باستمرار عن طريق الاحتفال بنجاحاته الصغيرة وتقديم له المكافآت عند تحقيق أهدافه. هذا سيعزز ثقته في قدراته ويشجعه على التغلب على مخاوفه من المدرسة.

 

إذا قمتي بتطبيق هذه النصائح ستساعدي طفلك في التكيف مع مدرستة الابتدائية. نُذكرك بأن كل طفل له شخصية منفردة، وقد يحتاج إلى احتياجات مختلفة، لذا، قومي بتعديل وتطبيق هذه النصائح بما يناسب احتياجات طفلك الخاصة. 

إذا كنتي تبحثين عن مدرسة ابتدائي لطفلك، فإن مدارس الخرج الأهلية أفضل اختيار لك!