7 إرشادات لتأهيل طفلك قبل دخول رياض اطفال!

يأتي العام الدراسي الجديد محملاً بالكثير من التحديات للأهالي وأبنائهم، وبالأخص للصغار الذين سينطلقون في رحلة التعليم من خلال رياض اطفال، حيث لم يعتادوا بعد على مفهوم الالتزام والانضباط. وهذا يجعل مهمة تأهيلهم لهذه المرحلة تحديًا صعبًا.

 

ومن الجدير بالذكر أن قلق الأهل يزيد بشأن صحة أبنائهم خلال وجودهم في الروضة والمدرسة. ونظرًا لاهتمامنا براحة الأهل وراحة الأطفال، نقدم بعض الإرشادات التي يمكن أن تساعد في تهيئة الأطفال لهذه المرحلة.

 

كيفية تهيئة الطفل مرحلة رياض اطفال؟

يتطلب تهيئة الأطفال لهذه المرحلة خطوة هامة جدًا، تهدف إلى مساعدة الأطفال للإنخراط والاندماج في المجتمع وتكوين صداقات مع أطفال من نفس عمرهم واهتماماتهم، فيما يلي نقدم لك أهم الإرشادات التي تساعدك في ذلك:

 

1- قم بتدريب الطفل على المهارات الأساسية

في هذه المرحلة، يمكنك أن تركز على تدريب الطفل على بعض المهارات الأساسية التي يمكن أن تفيده في رياض اطفال. الهدف هو تحفيز فضول الطفل وتوجيهه بطريقة ممتعة. قد تشتمل هذه المهارات:

 

حفظ الحروف والأرقام

يمكنك تعريف الطفل بالأحرف والأرقام بطريقة ترفيهية، على سبيل المثال، استخدم الألعاب والبطاقات التعليمية.

 

التعرف على الأشكال والألوان

استخدم الألعاب والأنشطة المرئية لمساعدة الطفل على التعرف على الأشكال والألوان.

 

تعزيز الاستقلالية

تشجيع الطفل على فعل الأشياء بنفسه، مثل تناول الطعام وترتيب ألعابه.

 

2-  مساعدة الطفل على التأقلم مع بعض الأنشطة

لمساعدة الطفل على التأقلم مع بيئة رياض اطفال وتطوير مهارات اجتماعية ولغوية أكثر. اتبع الخطوات التالية:

 

قراءة قصص مصورة

قم بقراءة قصص مصورة للطفل يوميًا قبل النوم. هذا يساعد في توسيع خياله وتنمية حب القراءة.

 

غناء الأناشيد

اشترك مع الطفل في أناشيد الأطفال و قم بتشجيعه على المشاركة. هذا يسهم في تطوير مهارات اللغة والاستماع.

 

تعليم لغات أخرى

تشجيع الطفل على حفظ بعض الأغاني أو الكلمات في لغات أخرى، وهذا ليس فقط ممتعًا بل يساهم أيضًا في تنمية مهاراته اللغوية والتواصل.

 

4- تنظيم الوقت بشكل صارم

لتعليم الطفل مفهوم تنظيم الوقت والالتزام بجدول زمني، يمكن اتباع الآتي:

 

تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ

يجب على الوالدين تحديد مواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ، مما يساعد الطفل على تنظيم دورته اليومية.

 

مراقبة وقت مشاهدة التلفزيون

يجب أن يتم تحديد وقت محدد لمشاهدة التلفزيون، ويفضل أن لا تتجاوز مدة المشاهدة النصف ساعة يوميًا. هذا سيساهم في تنظيم وقت الفراغ وتشجيع الأنشطة الأخرى.

 

جدول زمني للعب

حدد وقتًا معينًا يوميًا للعب بالألعاب. هذا يساعد الطفل على تنظيم وقته وفهم أهمية التوازن بين اللعب والتعلم.

 

4- زيارة حديقة الألعاب وأماكن الألعاب

للتغلب على خوف الطفل من الذهاب لـ رياض اطفال والانفصال عن العائلة والتواصل مع أقرانه، يمكن اتباع الإجراءات التالية:

 

زيارة حديقة الألعاب

قم بتوجيه طفلك إلى حديقة الألعاب حيث يمكنه التفاعل مع الأطفال الآخرين واللعب بحرية. هذا سيساعده على التعود على الاندماج الاجتماعي وبناء صداقات.

 

مشاركته في أنشطة جماعية

حث الطفل على المشاركة في أنشطة جماعية أخرى خارج المنزل، مثل الانضمام إلى دور الأطفال في المكتبة المحلية أو الانتساب إلى دورات تعليمية خارجية.

 

5- التحدث مع الطفل وطمأنته

من الضروري التفاعل مع الطفل وتوجيهه بشكل داعم لتهيئته لـ رياض اطفال واشرح له أنه سينضم إلى الروضة خلال بضعة أيام. قدم له تفاصيل إيجابية حول هذه الخطوة، مثل أن هناك معلمين وأصدقاء سيلتقون بهم هناك. هذا سيزيد من ثقته ويقلل من قلقه.

 

6- البقاء مع الطفل في الروضة في الأيام الأولى

للمساعدة في تجاوز خوف الطفل من رياض اطفال وتهيئته تدريجياً:

 

المرافقة الأولى

احتضن فكرة مرافقة الطفل في الأيام الأولى. اختر واحدًا من الوالدين للبقاء بجواره في الروضة في الأيام الأولى. ستقدم هذه القربة الشعور بالأمان والراحة.

 

تقليص الوقت تدريجيًا

مع مرور الوقت، قلل تدريجيًا من وقت المرافقة. في البداية، قد تكون الزيارات قصيرة ومحددة، ثم زيّن هذا الوقت تدريجياً حتى يعتاد الطفل على البقاء في رياض اطفال بمفرده.

 

تشجيع الاستقلال

حث الطفل على الاستقلال والمشاركة في الأنشطة مع أقرانه. قد تحتاج لدعمه في البداية، لكن بمرور الوقت سيتعلم كيف يتفاعل ويتعاون مع الآخرين بدون مساعدة.

 

في الختام 

يُعد تحضير الطفل للدخول إلى رياض اطفال خطوة مهمة للمساعدة على تطوير مهاراته وثقته في نفسه. من خلال تدريبه على المهارات الأساسية وتوجيهه بحب واهتمام، والتحدث معه بإيجابية حول تجربته في الروضة، ومساعدته على التكيف مع بيئته الجديدة، ستساعدونه على تجاوز أي مخاوف قد تكون لديه.

 

في مدارس الخرج الأهلية نشجعكم على دعم أطفالكم ومساعدتهم على استكشاف عالم رياض اطفال بأقصى إيجابية وفضول، كما إن مدرسة الروضة هي بيئة رائعة لتعزيز التعلم والتفاعل الاجتماعي، ونأمل أن يحظى أطفالكم بتجربة مثمرة وممتعة في رحابها.

 

للحصول على تفاصيل أكثر يمكنك التواصل معنا الآن لنجاوبك على كل الأسئلة والاستفسارات!